بسمـ الله الرحمن الرحيم
الذنوب أنواع ومشارب وتعود جميعها لأصولـ أربعة ذكرها ابن القيم رحمه الله وذلك في كتابه(الداء والدواء ) بأنها:
الملكية:وهي أعظم أنواع الذنوب حيث الشرك واتصاف العبد بصفات الرب جل وعلا من العلو والكبرياء
الشيطانية:حيث يتشبه العبد بالشيطان في الحسد والبغي والإفسـاد
السبعية:وهي التشبه بالسباع الضارية في العداوة والغضب ونحوها
البهيمية:وهي أكثر ذنوبـ الخلق وهي موافقة البهـائم في الشر والحرص على شهوة البطن والفرج
أما أبواب الذنوب والمعاصي على العبد فهي:
اللحظات: وهي أصل الحوادث وهي النظر المحرم ذلك السهم المسموم من سهام إبليس على القلب،قـال تعالى
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون"
وقد قيل:الصبر على غض البـصر أيسر من الصبر على ألم مابعدهـ.
فنظرة ثم خطرة ثم فكرة ثم شهوة ثم إرادة ثم تقوى فتصير عزيمة ثم يقع الفعل عياذاً بالله
الخطرات: وهي مايكون في النفس من فكر وتصور وتعلق خفي في الصدور
وتتولد الخطرات من العجز والكسل ،أما ما يتولد عنها فهو التفريط والحسرة والندم.
اللفظات:فكثيرا مايجر اللسان على العبد من الآفات والسيئات،إما بكلام باطل أو سكوت عن حق،فأكثر الناس منحرف في كلامه وسكوته، وغالب العصيان يكون من حصائد اللسان،والعبد المؤفق يحفظ لسانه من كل لفظة ضائعة لا يرجو منها الربح والزيادة في دينه،قال تعالى
"مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
الخطوات:فمتى وجد العزم عند العبد على الفعل تحركت قدماه نحو المعصية باتباع خطوات الشيطان، أما إن كان العبد مع ربه ملازما لطاعته فإن الله يحفظه ويحفظ له الخطى، فلا ينقل قدمه إلا فيما يرجو ثوابه ويعود عليه بالنفع والأجر.
الذنوب أنواع ومشارب وتعود جميعها لأصولـ أربعة ذكرها ابن القيم رحمه الله وذلك في كتابه(الداء والدواء ) بأنها:
الملكية:وهي أعظم أنواع الذنوب حيث الشرك واتصاف العبد بصفات الرب جل وعلا من العلو والكبرياء
الشيطانية:حيث يتشبه العبد بالشيطان في الحسد والبغي والإفسـاد
السبعية:وهي التشبه بالسباع الضارية في العداوة والغضب ونحوها
البهيمية:وهي أكثر ذنوبـ الخلق وهي موافقة البهـائم في الشر والحرص على شهوة البطن والفرج
أما أبواب الذنوب والمعاصي على العبد فهي:
اللحظات: وهي أصل الحوادث وهي النظر المحرم ذلك السهم المسموم من سهام إبليس على القلب،قـال تعالى
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون"
وقد قيل:الصبر على غض البـصر أيسر من الصبر على ألم مابعدهـ.
فنظرة ثم خطرة ثم فكرة ثم شهوة ثم إرادة ثم تقوى فتصير عزيمة ثم يقع الفعل عياذاً بالله
الخطرات: وهي مايكون في النفس من فكر وتصور وتعلق خفي في الصدور
وتتولد الخطرات من العجز والكسل ،أما ما يتولد عنها فهو التفريط والحسرة والندم.
اللفظات:فكثيرا مايجر اللسان على العبد من الآفات والسيئات،إما بكلام باطل أو سكوت عن حق،فأكثر الناس منحرف في كلامه وسكوته، وغالب العصيان يكون من حصائد اللسان،والعبد المؤفق يحفظ لسانه من كل لفظة ضائعة لا يرجو منها الربح والزيادة في دينه،قال تعالى
"مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
الخطوات:فمتى وجد العزم عند العبد على الفعل تحركت قدماه نحو المعصية باتباع خطوات الشيطان، أما إن كان العبد مع ربه ملازما لطاعته فإن الله يحفظه ويحفظ له الخطى، فلا ينقل قدمه إلا فيما يرجو ثوابه ويعود عليه بالنفع والأجر.
الإثنين أغسطس 16, 2010 4:35 am من طرف جنة الله
» كل ما تريدي معرفته عن الكنز المسمي جنين القمح هاااااااااام
الإثنين أغسطس 16, 2010 4:14 am من طرف جنة الله
» ◄كل يـ ـوم في رمضان ... سنة مهجورة وبدعة منتشرة ►█ الحلقة الاولى
الإثنين أغسطس 16, 2010 3:36 am من طرف جنة الله
» مشروب جديد لتفكيك و حرق الدهون
الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:51 pm من طرف جنة الله
» [size=18]كيف تتخلص من تراكم دهون الخصر و الأرداف ؟[/size]
الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:34 pm من طرف جنة الله
» تمارين رائعة لشد الجسم المترهل - الجزء الأول
الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:32 pm من طرف جنة الله
» تمارين رائعة لشد الجسم المترهل - الجزء الثالث
الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:30 pm من طرف جنة الله
» الذنوبـــ مشارب وأبواب..
الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:28 pm من طرف جنة الله
» هل يجوز مس شىء من المراة عند الرقية
الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:23 pm من طرف جنة الله